الفصل الأول: بوابة الغابة السحرية
في قرية صغيرة تقع عند أطراف غابة كثيفة، كان هناك صبي يُدعى يونس يبلغ من العمر عشر سنوات. كان يونس محبًا للمغامرات، لكنه لم يتخيل يومًا أن مغامرة حياته ستبدأ عندما عثر على بوابة حجرية قديمة في قلب الغابة.
كانت البوابة متوهجة بضوء ذهبي، وعلى أطرافها نقوش غريبة لم يسبق له أن رآها. عندما لمسها بيده، بدأت الأرض تهتز، وفجأة، سُحب إلى داخلها بقوة غامضة!
الفصل الثاني: عالم التنين الذهبي
وجد الطفل يونس نفسه في عالم غريب مليء بالجزر العائمة في السماء، والأنهار التي تتلألأ كأنها مصنوعة من الذهب السائل. كان الهواء مليئًا بالعطور الزهرية الغريبة، والسماء تضيء بألوان لم يكن قد رآها من قبل.
قبل أن يتمكن الطفل يونس من استيعاب ما يجري، سمع صوتًا عميقًا يقول:
"أخيرًا! البطل المنتظر قد وصل!"
التفت يونس ليرى تنينًا ضخمًا، لكنه لم يكن مخيفًا! كان لونه ذهبيًا بالكامل، وعيناه تتوهجان بحكمة قديمة.
قال التنين بصوت لطيف:
"اسمي "إلدار"، وأنا حارس هذا العالم. لقد استدعيتك لأنك الوحيد القادر على إنقاذنا!"
الفصل الثالث: المهمة الخطيرة
عرف الطفل يونس أن هناك ملكًا شريرًا يُدعى مالتروز يهدد هذا العالم بسحره الأسود. كان قد سرق حجر القوة الذي يمنح الحياة للجزر الطائرة، وإذا لم يُستعد الحجر خلال ثلاثة أيام، سينهار العالم بالكامل!
أعطاه التنين خريطة سحرية، وسيفًا متوهجًا لا يُستخدم إلا في الخير. انطلق الطفل يونس في رحلته، وقابل في طريقه أصدقاء جدد:
1. ليارا، فتاة تستطيع التواصل مع الحيوانات.
2. كاسبر، ساحر صغير لكنه عبقري في حل الألغاز.
3. روندو، محارب شجاع يحمل درعًا غير قابل للكسر.
معًا، عبروا غابات متحركة، وكهوف مليئة بالفخاخ، وجبالًا نارية، حتى وصلوا إلى قلعة الملك الشرير مالتروز.
الفصل الرابع: المعركة الكبرى
داخل القلعة المظلمة، واجه الطفل يونس وأصدقاؤه جيوش الظلال التي صنعها مالتروز بسحره الشرير. كانت المعركة شرسة، لكن بفضل ذكاء كاسبر، وشجاعة روندو، ومساعدة ليارا، استطاعوا اختراق القلعة والوصول إلى عرين الملك الشرير.
كان الملك الشرير مالتروز ينتظرهم، يحيط نفسه بدائرة من اللهب الأسود. صرخ قائلاً:
"لن تستعيدوا الحجر! العالم سيصبح لي!"
لكن الطفل يونس لم يتراجع، رفع سيفه المتوهج، وقفز بشجاعة، ثم وجه ضربة أخيرة كسرت تعويذة مالتروز، وأعاد الحجر إلى مكانه!
الفصل الخامس: العودة إلى المنزل
بدأ العالم يستعيد قوته، و أضاءت الجزر الطائرة من جديد. شكر التنين يونس وأخبره أنه سيكون دائمًا بطل هذا العالم.
فجأة، فتحت البوابة السحرية مرة أخرى، وشعر يونس بقوة تسحبه إلى الداخل. عندما فتح عينيه، وجد نفسه في الغابة قرب قريته، وكأن شيئًا لم يكن.
لكن في يده، كان لا يزال يحمل قطعة صغيرة من الحجر الذهبي، دليلًا على أن مغامرته كانت حقيقية!