قصة أحمد وطائر العنقاء
في قرية صغيرة بعيدة، كان هناك فتى يُدعى أحمد. كان أحمد فتى شجاعًا ومحبًا للمغامرات، وكان يسمع دائمًا من جده قصصًا عن الطائر الأسطوري الذي يُدعى "العنقاء".
البداية
ذات يوم، قرر أحمد أن ينطلق في مغامرة للبحث عن طائر العنقاء. جهز حقيبته الصغيرة وأخذ معه القليل من الطعام والماء، وانطلق في رحلته المجهولة.
الطريق إلى الجبل
سار أحمد لمسافات طويلة عبر الغابات والوديان، حتى وصل إلى جبل عالٍ، كان يُقال إن العنقاء تعيش في قمته. كان الجبل مغطى بالثلوج، وكان الجو باردًا، لكن أحمد لم يتردد.
لقاء الحكيم
عند سفح الجبل، قابل أحمد رجلاً عجوزًا وحكيمًا. قال له الحكيم: "للوصول إلى العنقاء، عليك أن تكون نقي القلب وشجاعًا". واصل أحمد طريقه بحذر، متذكراً كلمات الحكيم.
القمة
بعد صعود طويل وشاق، وصل أحمد إلى قمة الجبل. هناك، رأى طائر العنقاء بعيونه الكبيرة والملونة، وجناحيه اللامعين. كان المنظر مذهلاً! تحدث أحمد إلى العنقاء وأخبره عن رغبته في رؤية الطائر الأسطوري.
العودة إلى القرية
بعد اللقاء، عاد أحمد إلى قريته. كانت الرحلة مليئة بالتحديات والمغامرات، لكن أحمد تعلم الكثير. وعندما عاد، أخبر جده عن مغامرته الرائعة ورؤية طائر العنقاء.
منذ ذلك اليوم، أصبح أحمد رمزًا للشجاعة والمغامرة في قريته، وكان الجميع يستمعون إلى قصته بشغف وإعجاب.
الدروس المستفادة
تعلم أحمد من مغامرته أن الشجاعة والصبر هما مفتاح النجاح، وأن الأساطير قد تحمل في طياتها حكمًا ودروسًا قيمة.