مغامرة في الغابة المسكونة

محمود فهد
المؤلف محمود فهد
تاريخ النشر
آخر تحديث

 في يوم من الأيام، كانت هناك ثلاثة أصدقاء: ليلى، وسامي، ومروان. كانوا يعيشون في قرية صغيرة قرب غابة كبيرة كانت تعرف بالغابة المسكونة.ذات يوم، قرر الأصدقاء الثلاثة الذهاب في مغامرة إلى تلك الغابة لاكتشاف أسرارها. حملوا معهم مصباحًا، وطعامًا، وخريطة قديمة وجدها سامي في مكتبة جده.عندما وصلوا إلى حافة الغابة، كانت الشمس تغرب والأشجار الكبيرة تلقي بظلال طويلة مخيفة. بدأ الأصدقاء في السير بحذر على الدرب الضيق. فجأة، سمعوا صوت هدير غريب. توقفوا ونظروا حولهم، لكن لم يروا شيئًا. قال مروان بحماس: "لابد أن هناك كنزًا مخبأ هنا، لنستمر في البحث!"واصلوا السير حتى وصلوا إلى بحيرة صغيرة. هناك، رأوا ضوءًا غريبًا يتلألأ تحت الماء. قال سامي: "لنغوص ونرى ما هو!" قفزوا جميعًا في الماء ووجدوا صندوقًا صغيرًا مغطى بالطحالب. عندما فتحوه، وجدوا داخله خريطة جديدة تشير إلى مكان آخر في الغابة.تبعوا الخريطة الجديدة حتى وصلوا إلى كهف مظلم. أضاءوا المصباح ودخلوا بحذر. داخل الكهف، وجدوا رسومًا قديمة على الجدران تحكي قصصًا عن مملكة قديمة وسحر. فجأة، انفتح باب سري في الجدار وأمامهم ظهر ممر طويل.سار الأصدقاء في الممر حتى وصلوا إلى غرفة كبيرة مليئة بالكنوز. لكن، بدلاً من أخذ الكنوز، قرروا استكشاف المزيد. في نهاية الغرفة، وجدوا كتابًا سحريًا قديمًا. عندما فتحوا الكتاب، ظهر أمامهم روح حكيم قديم قال لهم: "شكراً لاكتشافكم هذا المكان. لقد كنتم شجعانًا وأثبتتم صداقتكم. الآن، سأمنحكم الحكمة والمعرفة."عندما عاد الأصدقاء إلى قريتهم، كانوا ممتلئين بالفرح والحكمة. قرروا مشاركة قصتهم مع الجميع، وأصبحوا يعرفون بأنهم الأبطال الذين اكتشفوا أسرار الغابة المسكونة.ومنذ ذلك اليوم، تعلم الجميع أن الشجاعة والصداقة يمكن أن تقود إلى اكتشافات رائعة وتحقيق الأحلام.




تعليقات

عدد التعليقات : 0