علي كان صبيًا فضوليًا يحب النظر إلى السماء ليلاً. كان يتخيل دائمًا أن هناك عالمًا آخر خلف النجوم. في ليلة صافية، بينما كان ينظر إلى النجوم من نافذة غرفته، رأى وميضًا غريبًا في السماء. قرر أن يتبع هذا الوميض وعرف بطريقة غريبة كيف يصل إليه.اكتشف علي بوابة سحرية مخفية في الغيوم. عندما دخل عبرها، وجد نفسه في عالم آخر، مليء بالكائنات الفضائية المسالمة التي تعيش في وئام. استقبله كائن فضائي ودود يُدعى زورا.أخبر زورا علي أن كوكبهم يواجه خطرًا من غزو شرير، وأنهم بحاجة إلى مساعدة لإنقاذ كوكبهم. وافق علي بشجاعة على مساعدتهم. بدأ علي وزورا في رحلة ملحمية لجمع الأدوات السحرية والأصدقاء الجدد لمواجهة هذا الخطر.واجهوا العديد من التحديات والمخاطر في طريقهم، لكنهم لم يتخلوا أبدًا. بفضل ذكاء علي وشجاعة زورا، تمكنوا من هزيمة الغزاة الأشرار وإنقاذ الكوكب. أقام سكان الكوكب احتفالًا كبيرًا تكريمًا لعلي وزورا.عندما حان وقت العودة، شكر علي أصدقاءه الجدد ووعدهم بزيارة أخرى. عاد إلى الأرض حاملاً معه ذكريات لا تُنسى عن مغامرته في السماء.
رحلة إلى ما وراء النجوم
تاريخ النشر
آخر تحديث